الألم الرقبي
الألم الرقبي مشكلة شائعة , وتشاهد في مختلف الفئات العمرية , ويعتبر إلتهاب الفقار المقسط الرقبي أشيع سبب .
لابد من الإنتباه إلى أن الألم الرقبي بسبب الرض , يستدعي إهتماما بالغا وتصويرا شعاعيا ل الإقتصار على المسكنات فحسب .
يمكن تلخيص أسباب الألم الرقبي فيما يلي :
أسباب خلقية ولادية .
رضوض : مثل الكسور والخلوع .
إلتهابات المفصل : الداء الرثوي .
السل : قد يكون سببا للألم الرقبي , وقد لا ينتبه له في البداية .
وجود آفة في القرص الرقبي .
نقائل سرطانية .
الوضعيات الخاطئة , التي تسبب التشنجات .
إلتهاب السحايا .
التعرض للبرد .
النزف الدماغي .
وأما مايعرف بالـ " الطقطقة " وهي إصدار أصوات في الرقبة أثناء تحريك الرأس , فهذا لايدل على شيء مهم غالبا .
وطبعا نحن هنا نذكر آلام الرقبة المتعلقة بالمفصل الرقبي أكثر من غيرها , كونها الأشيع , لكن قد تكون هنالك أسباب أخرى تسبب الألم الرقبي .
ماهي سبل الوقاية والعلاج ؟
إن معرفة سبب الألم الرقبي هي أنجح وسيلة لعلاج الألم , قبل الشروع في المسكنات بطريقة عشوائية .
يمكن تناول الـ ipuprofen , و الـ paracetamol
للتخفيف من الألم الرقبي .
وفي حال التشنجات , يمكن إستعمال دواء clorzoxason
إضافة إلى المراهم المسكنة والمرخية .
تفيد التمرينات اليومية للرقبة في التخفيف من الآلام الرقبية المرتبطة بالوضعيات الخاطئة والتشنجات التي تحدث بسبب البرد .
