نخزات الصدر وآلامه , الأسباب , والعلاج
وهذا النوع من الشكاية يكثر عند النساء الصغيرات في السن , أو اللائي يعانين من إضطرابات نفسية .
توصف نخزات الصدر بإنها آلالام واخزة , ذات طبيعة كهربائية صاعقة , تصيب مناطق معينة في الصدر , وغالبا ماتتوضع في الصدر الأيمن وفوق القص , وتنتشر أحيانا للذراع , ماتسبب هلعا وخوفا للمريض , فيظن أنه على أعتاب نوبة قلبية .
هذه الصفة المييزة لهذا النوع من الآلام , لايستدعي القلق مطلقا , وسببه , تشجنات في العضلات الوربية للصدر , فالألم القلبي , يختلف تماما في طبيعته عن هذه الآلام , إذ يكون ضو طبيعة ضاغطة , عميقة , غير محدد بمكان معين بل منتشر على إمتداد القص والساحة الصدرية الأمامية , وترافقه أعراض اخرى كالدوار والغثيان , ويتميز بإنه ذو طبيعة تصاعدية وليس ثابتا دائما .
تعزى نخزات الصدر لطائفة واسعة من الأسباب , لكن ينبغي بداية معرفة أن هذه الآلام تتوضع غالبا في العضلات الوربية , وهي مجموعات عضلية تتوضع بين الأضلاع .
تحدث هذه النخزات في هذه العضلات عندما تتشنج , وهذه الآلام تدوم طالما أن هذه التشنجات موجودة , وتختفي بإختفائها .
يعد التدخين أشيع أسباب النخزات الصدرية , بل ويعتبر أحد أهم أسبابها , كما تعتبر الشدة النفسية سببا هاما لهذه الآلام , فالأشخاص الذين يعانون من شدات نفسية بسبب المشاكل العائلية أو ضغوطات العمل , ستحدث لديهم هذه التشنجات , وكذلك تعتبر كثرة تناول المنبهات ( الشاي , القهوة , المشروبات الحاوية بكثرة على الكافئين ) سببا هاما وشائعا لمثل هذه المشاكل , وتعتبر كذلك قلة النوم سببا شائعا , فالأشخاص الذين يسهرون لفترات طويلة , ويعانون من النوم المتقطع , ستحدث لديهم مثل هذه النخزات في فترات متقطعة .
ماذكر أعلاه , يعتبر أهم وأشيع الأسباب لنخزات الصدر , ونرى أن غالبها مرتبط بظام الحياة اللاصحي .
لذا لاينبغي للشخص الذي يعاني من هذه الآلام أن يبالغ في قلقه , ولامانع من التوجه لطبيب للفحص الروتيني العام والتطمن على الصحة والإستفادة من النصائح .
العلاج :
طالما أن أسباب النخزات قد بات معلوما , فإن إتباع نظامي حياتي صحي هو الخط العلاجي الأول و ويتمثل بترك التدخين , والنوم لساعات كافية , وتجنب السهر , والتقليل من تناول المنبهات , والتخلص من الشدة النفسية بمساعدة الإخصائيين النفسيين .