في هذه المقالة المختصرة نسلط الضوء على بعض الطرق النافعة لتجنب الشعور بالجوع في فترة الصيام الطويلة .
والمستفيد الأكثر هنا ، هم المرضى الذين يعانون من أمراض المعدة والتي ربما تشتد الآلام عندهم في فترة الصيام .
يعتبر الصيام شاقا عند عدد كبير من الناس، وتختلف إنطباعات الصائمين حسب حاجة واعتياد كل شخص منهم ، فالبعض ممن اعتاد على تناول طعام الفطور صباحا كروتين حياتي، يجد صعوبة كبيرة في أيام الصيام الأولى ، ومن اعتاد منهم على شرب القهوة، يجد كذلك صعوبات بالغة في الابعتاد عنها .
عموما فإن هذه العادات تكون أصعب في فترات الصيام الأولى، لكن مع مرور بضعة أيام على رمضان، يصبح الأمر أكثر سهولة .
١ - يمكن وقبل تناول طعام السحور إستعمال حبة واحدة من دواء
OMEPRAZOL 40
هذا الدواء يستعمل أساسا لعلاج القرحات الهضمية ، حيث يقوم بتخفيف إفراز الحمض المعدي ، وعند إستخدامه في فترة الصيام مثلا ، فإن الإحساس المزعج للحمض على المعدة الفارغة سبخف كثيرا وبالتالي الإحساس المزعج للجوع .
ماسيطعي الصائم شعورا بالراحة طيلة فترة الصيام .
٢ - يمكن تناول حبوب زيت السمك المعروفة بعد السحور بمعدل خمس حبات تقريبا ( ولا مانع من الزيادة ) ، حيث توفر هذه الحبوب للصائم طاقة كبيرة وتعطيه حيوية ونشاط كبير طيلة النهار .
وهي وبدورها المعروف في الوقاية من شحوم الدم والأمراض القلبية تعتبر ذات قيمة كبيرة مع فترة الصيام الطويلة وقلة الوارد الغذائي ودوره في حرق شحوم الجسم .
3 - تناول السوائل أمر نسبي يختلف من شخص لآخر ، فالنصائح المنتشرة في مواقع التواصل بضرورة الإكثار من تناولها ليست ذات قيمة، فالإنسان مهما تناول منها في فترة السحور فإنه سيكون معرضا للعطش سيما إن كان من ذوي المهن الشاقة .
5 - تبقى هنا فكرة مهمة جدا، وهي توزيع الوجبات طيلة فترة الإفطار أي من وقت الإفطار حتى السحور ، وتجنب الشبع الشديد، لمحاكاة الوجبات النهارية وطريقة تناول الطعام الإعتيادية .
صياما مقبولا ، وإفطارا شهيا .
منصة التعليم الطبي المستمر .
